Announcements
 افاض مزارعو البقاع في سرد العقبات والمشاكل التي تعترض مسار التصدير الزراعي باتجاه المملكة الاردنية امام الوفد الاردني الزراعي عقد اجتماع والمزارعين في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة بحضور مدير عام وزارة الزراعة اللبنانية الدكتور لويس لحود وامين عام وزارة الزراعة الاردنية الدكتور راضي عبد المجيد الطراونة وبمشاركة رئيس مصلحة زراعة زحلة والبقاع المهندس خليل عقل،رئيس لجنة الزراعة في الغرفة المهندس كميل حبيقة،رئيس لجنة الاقتصاد في الغرفة طوني طعمة،رئيس تجمع مزارعي وفلاحي البقاع ابراهيم الترشيشي، ورئيس نقابة مزارعي البطاطا في البقاع جورج الصقر وحشد من المزارعين. واعتبر لحود الذي رأس الاجتماع الى ان صرخة المزارعين محقة في موضوع ما يشكون منه على صعيد التصدير باتجاه الاردن الذي تنراجع كثيرا هذه السنة قياسا الى السنوات الماضية. بعد ان تحدث عن العلاقات التاريخية بين لبنان والمملكة الاردنية والتي لم تكن يوما محصورة في قطاع دون غيره ،امل الصقر العودة الى هذه العلاقة التي تعد اكثر من جيدة،والانتهاء مما اسماه"كابوس" ترجيع الشاحنات اللبنانية من عند الحدود الاىردنية لما يلحق بالمزارع والمصدر اللبناني من خسائر كبيرة في مقدمها كلفة الشحن التي تصل الى ما يزيد عن 3500 دولار،اذا لايجوز بعد دفع هذه التكاليف والمخاطرة التي يعيشها السائقون على الطريق الدولية من لبنان الى الاردن ان ترفض شاحناتهم ويجبرون على اعادتها الى لبنان ، وشدد الصقر على ضرورة ايجاد الية واضحة تحول دون تكرار كارثة ترجيع الشاحنات . وطالب الترشيشي باعادة العمل في موضوع التبادل التجاري المفتوح كما هو منصوص في الاتفاقيات الزراعية الموقعة بين لبنان والاردن وليس على غرار ما حصل هذا العام الذي يعد الاسوأ في تاريخ التبادل الزراعي بين البلدين. ولفت الترشيشي الى ان الاتفاقيات تنص على استيراد الاردن لاكثر من 250 طن من الموز في اليوم الواحد في حين انحجم التصدير اليومي لم يزيد هذا العام عن 30 طن في الحد الاقصى . واكد الطروانة على وجود تفهم اردني لكل هذه العقبات والمشاكل التي تعترض حركة التصدير بين لبنان والاردن واعدا بتذليلها والعمل على استمرار فتح باب تصدير البطاطا والبصل والموز الى الاردن ،مؤكدا ان هناك تفاهم ما بين وزارتي الزراعة والداخلية في الاردن على ضرورة انسياب اسرع للشاحنات اللبنانية باتجاه الداخل الاردني .متحدثا عن جهود تبذلها وزارة الزراعة الاردنية من اجل تذليل كل العقبات التي تعترض حركة التصدير وان ما يعترض هذه الحركة ينحصر في الموضوع الامني والاجراءات الامنية التي تتخذها وزارة الداخلية الاردنية .Other News
|
